أعلنت بلدية رأس الخيمة مشاركة كُل من وزارة الطاقة والبنية التحتية كشريك حكومي ومجموعة كهرباء فرنسا (EDF) كشريك ذهبي، وشركة ليدفانس (Ledvance) كشريك فضي في قمة رأس الخيمة للطاقة.
تستضيف بلدية رأس الخيمة قمة رأس الخيمة للطاقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة يومي 27 و28 نوفمبر 2024، وذلك في مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات بالإمارة.
وتأتي النسخة الثانية من القمة، لتكون بمثابة منصة مهمه للحوار، وتعزيز الشراكات بين رواد الفكر والمبتكرين وصناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص تحت شعار “خلق أهداف الطاقة المستدامة للمستقبل والمساهمة فيها”.
عند الاستفسار عن ملاحظته بخصوص ما جاء في هذه الشراكة، قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: “تعد دولة الإمارات رائدة في تطوير وتبني أحدث ممارسات وحلول الاستدامة التي تعزز تحولها إلى الطاقة النظيفة. تدعم قمة رأس الخيمة للطاقة أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تدعو إلى زيادة حصة قدرة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الإجمالي وزيادة حصة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030. وتعد القمة فرصة مثالية لأصحاب المصلحة للتواصل وتشكيل الشراكات وتطوير حلول الطاقة المستدامة التي يمكن أن تعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمحرك عالمي لأمن الطاقة والعمل المناخي.”
من جانبه، قال لوك كوشلين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط لمجموعة EDF: “نحن متشوقون للمشاركة في قمة رأس الخيمة للطاقة في نسختها القادمة، حيث سنقوم بعرض حلولنا المبتكرة في مجال الطاقات المتجددة والتخزين. هذه القمة هي فرصة حاسمة للتعاون مع قادة الصناعة وأصحاب المصلحة، ودفع عجلة الانتقال إلى الطاقة المستدامة. ”
ومن جهته قال مايكل أنجلو أنوفازي، الرئيس الإقليمي لشركة Ledvance في الشرق الأوسط وأفريقيا: “إن تبني دورنا كراعٍ فضي لقمة رأس الخيمة للطاقة يعكس التزامنا كشركة إضاءة لإضاءة الطريق نحو مستقبل مستدام ، حيث يحمل كل ضوء نضيئه وعداً بمستقبل أنظف وأكثر إشراقا ، حيث أن هدفنا هو تنفيذ مبادرات الاستدامة العملية التي تفيد عملائنا والبيئة ، مما يضمن أن منتجاتنا وعملياتنا لها تأثير إيجابي وتحافظ على معايير الامتثال الصارمة. “
ويتضمن جدول أعمال القمة موضوعات مهمة لتحول الطاقة، مثل دور المدن والإدارة الحضرية في تحول الطاقة، وشبكات المستقبل، ووقود المستقبل، ودور الابتكار في تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية، مع التركيز على القطاع الخاص. كما يمكن للحاضرين التطلع إلى العروض التقديمية الفردية وحلقات النقاش وجلسات التواصل المنظمة والعروض الحية التي تعرض الفرص المستقبلة في مجال الطاقة المستدامة، ومن المقرر أيضا إجراء عدة مناقشات مائدة مستديرة خاصة بشأن المواضيع الناشئة.