أبرمت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مذكرة تفاهم مع “جمعية كل الهند للصناعات” – The All India Association of Industries والتي تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتجارة المتبادلة والاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند.
ومثّل راكز والجمعية في حفل توقيع مذكرة التفاهم كل من رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي للمجموعة والدكتور فيجاي كالانتري، رئيس الجمعية والذي أقيم في مركز التجارة العالمي في مومباي بحضور روبا نايك، المدير التنفيذي للمركز. ونصّت المذكرة على تشجيع الشركات العاملة في مختلف المجالات بالهند على التعاون وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة لدى إمارة رأس الخيمة وتحفيز فرص الأعمال وتمهيد الطريق أمام التنمية بين البلدين.
وبهذه المناسبة قال كالانتري: “يقف هذا التعاون شاهداً على متانة العلاقات الاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند ودليلاً واضحاً على المبادرات الريادية المتبادلة بالإضافة إلى تماشيه مع أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على النحو الذي يعزز المصالح المتبادلة. ويسرنا عقد شراكة مع راكز والتي ستتيح فرص استثمارية هائلة لرواد الأعمال والمصنعين الهنود”.
ومن جهته قال جلاّد: “تُمثل شراكتنا مع الجمعية خطوة استراتيجية نحو الترحيب بالمزيد من المستثمرين والشركات الهندية في إمارة رأس الخيمة. ونظراً لانتماء معظم الشركات العاملة لدى راكز إلى الهند، يخلق هذا التعاون بموجب مذكرة التفاهم منصة تحفز الشركات على الازدهار والتوسع في سوق ذات بيئة عمل داعمة وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي. وتهدف هذه المبادرة كذلك إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي على المدى البعيد وترسيخ العلاقات الثنائية بين إمارة رأس الخيمة والهند”.
وتزامناً مع توقيع مذكرة التفاهم في مومباي، شاركت قيادة راكز العليا في اجتماعات أعمال مع شركات مرموقة تعمل في مختلف القطاعات بما في ذلك المركبات الكهربائية والبلاستيك والتعبئة والتغليف والأغذية والمشروبات والعقارات والكيماويات.
ويجدر بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الثالثة كأكبر شريك تجاري للهند وثاني أكبر وجهة للتصدير، مما يعكس متانة العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين. وتتخذ حوالي 6000 شركة هندية مزدهرة من راكز مقراً لأعمالها، حيث تساهم في رسم المشهد الاقتصادي المتنوع. ويحتضن مجتمع أعمال راكز شركات هندية رائدة مثل أشوك ليلاند ودابر وماهيندرا ورويال جلف إندستريز وسيجال جلاس وماذورسون وبوسكو للألومنيوم. ويمتد دعم راكز لهذه الشركات بإبرامها لشراكات استراتيجية عديدة مع جهات حكومية ومزودي الخدمات من القطاع الخاص ومجموعات الأعمال البارزة. كما تتماشى الجهود التي تبذلها راكز مع أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند والمتمثلة في مشاركتها بشكل فعال في اجتماعات وفعاليات ومعارض خاصة بالشركات وتكوين علاقات متبادلة جديدة.