استقبل محمد حسن السبب مدير عام غرفة تجارة رأس الخيمة بالوكالة، سعادة أنطوان ديلكور سفير المملكة البلجيكية لدى الدولة، يرافقه يوغن سيلاسلاغس مستشار الشئون السياسية ونائب رئيس البعثة، بحضور ايمان درويش الهياس مساعد المدير العام لقطاع الخدمات التجارية وتطوير الأعمال؛ وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات التجارية والاستثمارية وسبل دعمهما وتطويرهما، علاوةً على تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات الاقتصادية الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
من جهته أعرب محمد السبب في هذا اللقاء عن الارتياح لتطور العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري مع بلجيكا ، وقال ان حجم التجارة مع إمارة رأس الخيمة في العام 2021 بلغ نحو 59 مليون درهم، كما بلغت صادرات أعضاء الغرفة من المنشأ البلجيكي نحو 36 مليون درهم، مؤملاً في أن تتضاعف هذه الارقام خلال السنوات القليلة المقبلة، خاصة وأن إمارة رأس الخيمة غدت مركزاً اقتصادياً رئيساً في المنطقة، ووجهة للشركات العالمية الراغبة في دخول الأسواق الإقليمية، بفضل ما تتميز به من مناخ استثماري محفز، ومنظومة عمل لكافة الدوائر والمؤسسات المعنية متطورة توفر الخدمات والتسهيلات المتميزة لتطوير أعمال القطاع الخاص وتعزيز تنافسيته، في إطار رؤية قيادات إمارة رأس الخيمة التنموية الطموحة، وبناء بيئة أعمال منفتحة وفاعلة ومؤثرة، مؤكداً حرص غرفة رأس الخيمة على مضاعفة الجهود، لتقديم كافة التسهيلات الممكنة أمام المستثمرين البلجيكيين، وتفعيل قنوات التواصل المشترك مع الجهات المعنية بالمملكة البلجيكية، داعياً السفير البلجيكي إلى تكثيف مشاركات الشركات البلجيكية في المعارض التي ينظمها مركز أكسبو رأس الخيمة ومؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، وكذلك ايفاد الوفود التجارية استهدافا لزيادة حصة بلجيكا في اسواق الإمارة.
من جانبه عبر سعادة أنطوان ديلكور عن بالغ شكره وتقديره، لمدير عام غرفة رأس الخيمة بالوكالة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مثنياً على العلاقات الاستراتيجية القوية التي تربط الإمارات والمملكة البلجيكية، وأبدى السفير البلجيكي رغبته بتكثيف وتبادل الزيارات بين رواد الأعمال في رأس الخيمة ونظرائهم في المملكة البلجيكية، وأهمية التنسيق المشترك لتعريف شركات القطاع الخاص لكلا الطرفين بالفرص التجارية والاستثمارية الواعدة التي يوفرها السوق الإماراتي والسوق البلجيكي على حد سواء، لا سيما في قطاعات التجارة الإلكترونية ومجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والاتصال الرقمي والصناعة وغيرها.