• تزامناً مع الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يعود مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية بدورته التاسعة مع الالتزام بإرشادات السلامة الدولية للحد من انتشار فايروس كوفيد-19

• ينطلق المهرجان تحت شعار “الأمل” ممهداً الطريق للنشاطات الفنية في أجندة دولة الإمارات للفنون لعام 2021، ويقدم المهرجان معرض فني خارجي مذهل يضم أعمال فنية للمواهب المحلية والدولية إلى جانب برنامج غني بعروض الأفلام الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى ورش العمل والجولات المبتكرة والمشاريع التعاونية الجديدة مع آرت دبي ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي

• سيقام المهرجان مرة أخرى في قرية الجزيرة الحمراء التراثية في إمارة رأس الخيمة، إضافةً إلى الإعلان عن موقعين جديدين لمعارض مصغّرة: هما منصة العرض في جبل جيس وهو أعلى قمة في دولة الإمارات والحديقة المفتوحة في جزيرة المرجان.

• سيقدم المهرجان هذا العام مشروع مميز يُعنى بالتاريخ الشفهي للحفاظ على تاريخ قرية الجزيرة الحمراء التراثية وقصص خمسة من المواطنين الإماراتيين الذين عاشوا في هذه المنطقة.
• سيقام المهرجان برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد وحاكم إمارة رأس الخيمة، بتنظيم مؤسسة القاسمي وبرعاية مرجان.

يسر مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية أن يعلن عن عودته في دورته التاسعة الشهر المقبل، ليمهد الطريق لانطلاقة الأنشطة الفنية في دولة الإمارات لعام 2021. تم تأسيس المهرجان السنوي برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد وحاكم إمارة رأس الخيمة، ومن المقرر أن يتم افتتاحه يوم السبت 6 فبراير ليستمر حتى يوم السبت 3 أبريل 2021، مع الالتزام بإرشادات السلامة الدولية للحد من انتشار فايروس كوفيد-19. وستستضيف قرية الجزيرة الحمراء التراثية في إمارة رأس الخيمة مرة أخرى المهرجان الذي استضافته على مدار العامين الماضيين، لتكون جسر تواصل بين التراث الثقافي في إمارة رأس الخيمة والمشهد الفني المعاصر. وسيقام مهرجان هذا العام أيضاً في موقعين جديدين ومشوقين للمعارض المصغرة داخل الإمارة، هما: منصة العرض في جبل جيس، أعلى قمة في دولة الإمارات والحديقة المفتوحة في جزيرة المرجان.

سيُفتتح المهرجان تحت عنوان “الأمل” ليعكس عودة الفنون بعد الإغلاق العام الذي حصل العام الماضي. وسيقدم المعرض الفني الخارج في القرية التراثية إضافةً إلى جبل جيس وجزيرة المرجان، أكثر من 130 عمل فني من 49 دولة. إلى جانب برنامج غني بعروض الأفلام وورش العمل الفنية والجولات التي ستديرها مجموعة مُرشدين وغيرها من الفعاليات التي ستقام في مواقع المهرجان المختلفة.

تم تنظيم الأعمال الفنية والبرامج حول موضوع الأمل. تزامناً مع الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يتطلع المهرجان إلى الماضي واستكشاف المستقبل من خلال عدسة الفن المعاصر في وقت أصبح فيه الأمل عنصر أساسي في حياتنا اليومية. وسواء كانت تتحدث الأعمال عن الحياة أثناء فترة انتشار الوباء أو كانت تركز على الطبيعة أو النمو أو التواصل البشري، سيستكشف كل عمل ونشاط فني أين يوجد الأمل وأين يتم بناؤه وكيف تتم مشاركته. وفي عالمنا ذو التغيرات السريعة والتقنيات الجديدة والتحضّر وتغير المناخ وبالطبع الوباء المنتشر في الفترة الحالية، يطرح المهرجان السؤال الحاسم، كيف يمكن للأمل إلهام الفن، وكيف يمكن للفن أن يلهم الأمل؟

كما يسر المهرجان أن يعلن هذا العام عن تعاونه لأول مرة مع آرت دبي ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي لتقديم الفعاليات وورش العمل. وتُظهر هذه المشاريع التعاونية الجديدة التزام مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية بتطوير المجتمع الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستقدم هلا خياط، مديرة معرض آرت دبي، جلسة نقاشية حول التحضيرات الداخلية لمهرجانات الفنون الإقليمية يوم الجمعة 19 فبراير. أما يوم الأحد 14 فبراير، فسيقدم الموسيقي وخبير علم موسيقى الشعوب الدكتور غازي المليفي بالتعاون مع مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي وبدعم جزئي من السفارة الأمريكية في أبوظبي، ورشة افتراضية بعنوان “تعلُّم إيقاعات بحر العرب”.

وفي حديثه قبيل افتتاح المهرجان الشهر المقبل، علّق صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى للإتحاد وحاكم إمارة رأس الخيمة قائلاً: “تعد الفنون والمجالات الإبداعية مفتاح رفاهيتنا الشخصية والمجتمعية. ويسرني بأن أعلن بكل فخر واعتزاز عن عودة مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية في دورته التاسعة الشهر المقبل. كان عام 2020 عاماً مليئاً بالتحديات للعديد من أفراد مجتمعنا، ويعود المهرجان هذا العام في وقت حرج، حيث يتطلع مجتمعنا مع دخول العام الجديد إلى البدايات الجديدة، ويأتي المهرجان ببرنامج مشوق وغني يدور حول موضوع الأمل الذي يعد ذو صلة كبيرة بهذه الأوقات غير المسبوقة ليستكشف أبعاد القوة والرحمة التي تجمع مجتمعنا معاً”.

“وتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام بمرور 50 عاماً على تأسيسها كدولة، ومع استعدادنا إلى السنوات الخمسين المقبلة لا بد أن نواصل تطويرنا الإبداعي الذي سيعود بالنفع على شعبنا وزوارنا. ويجب أن نسعى باستمرار إلى دعم الفنانين والمبدعين الطموحين لدينا والتعاون والتواصل مع المجتمع الفني القريب والبعيد لنسقط الضوء على أهمية الإبداع في المجتمع ولندعم تطوّر إمارتنا ودولتنا خلال السنوات القادمة”.

ومن جانبه قال مدير المهرجان، سقراط بن بشر: “أصبح لقاءنا بطريقة آمنة كمجتمع مع دخولنا عام 2021 مهم أكثر من أي وقت مضى لنحتفل بالفن والثقافة والإبداع. ويجب أن نوحد جهودنا لنواجه تحديات العام الماضي ونعيد البناء ونتبادل الأحلام والطموحات لبناء مستقبل مزدهر. ويسرنا أن نعلن عن برنامج الدورة التاسعة من مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية ونتطلع للترحيب بمجتمعنا وزوار المهرجان في مواقعه المختلفة هذا العام”.

“كانت قرية الجزيرة الحمراء التراثية مكاناً ناجحاً للمهرجان على مدار العامين الماضيين، ويسعدنا أن نعود هذا العام وأن نضيف أيضاً موقعين جديدين تابعين للمهرجان في جبل جيس وجزيرة المرجان، لنوسع نطاق وصول الجميع إلى المهرجان. ونحتفل بفخر بإعادة افتتاح الفعاليات الفنية لتكون فرصة لنا لنستكشف من جديد أبعاد الوحدة والتعاطف والدعم في مجتمعنا خلال مجريات الحياة الطبيعية الجديدة. ونتوقع مستقبل مشرق لمجتمع الفنون في إمارة رأس الخيمة، ونحن حريصون على تشجيع المزيد من التفاعل الثقافي والتعاون الإبداعي والتطوير الفني داخل الإمارة بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام”.

الفن والتصوير والنحت:

يهدف مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية إلى دعم التنمية الاجتماعية والثقافية في إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات من خلال دعم المواهب الناشئة. وسيعرض المهرجان هذا العام أعمال أكثر من 100 فنان محلي ودولي.

سيتم عرض عدد من الأعمال الفنية لفنانين محليين من دولة الإمارات مثل: عزة النعيمي ونوير الهاجري وأماني المنصوري ومريم المنصوري وفيصل الريس وخالد البلوشي ونوال النعيمي وسعيد العمادي وميثاء آل علي وعبير الراسبي وعبدالله خوري، إلى جانب أعمال المواهب الخليجية البارزة مثل: عواطف آل صفوان وغيد عاشور وأم كلثوم العلوي من المملكة العربية السعودية وإسراء العنزي ولمياء غريب من الكويت وبيريهان العشماوي من البحرين وعبد الله البلوشي من عُمان.

عزة النعيمي هي مصممة جرافيك شابة شغوفة من إمارة رأس الخيمة، ويعرض عملها الفني “قمر” التراث والتصميم المعاصر. باستخدام أسلوب السبعينيات القديم وإلهام فن البوب، فإنه يبرز البنية التحتية للقرية بينما يصور كيف تبدو المباني بين شروق الشمس وغروبها.

المصوّرة الإماراتية نوير الهاجري هي عضوة في جمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، ويصوّر عملها الفني بعنوان “حصاد” الذي صورته في صحراء بدية في عُمان العام الماضي حصاداً وفيراً يجلب البشرى للعام المقبل.

فيصل الريس هو فنان مفاهيمي ومصور إماراتي تأثر بعمل مصور الشوارع الأمريكية فيفيان ماير. ويهدف الريس من خلال أعماله التصويرية إلى تفكيك وإعادة بناء وإبراز الجمال في أبسط الأشياء في الحياة. ويصور عمله الفني بعنوان “الحالم” من عام 2020 الخيال الذي لا يمكن إيقافه لدى الأطفال ويُظهر الأطفال بهيئة كائنات حالمة خلال تخيلهم لما يودون أن يكونوا عليه عندما يكبرون.

أم كلثوم العلوي هي فنانة تشكيلية سعودية. يعبر عملها الفني بعنوان “لنقف معاً 2” كيف نمنح الأمل للبشرية من خلال تعاوننا، وأننا أقوى معاً مقارنةً ببقائنا وحدنا. وتعبر الأشكال التجريدية والألوان المتباينة عن تنوّع البشر لتؤكد أن اختلافاتنا هي التي تجعلنا أقوياء.

سيتم تقديم الفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث ستُعرض الأعمال القادمة من لبنان ومصر والأردن وفلسطين والمغرب والجزائر وتركيا وإيران. يعمل الفنان المصري محمد حسين كفنان محترف منذ أكثر من 15 عاماً ويُسقط عمله الفني بعنوان واحد مع البرقع الضوء على الأمل الذي ينبثق من ريادة المرأة. وينير درب الشباب في دولة الإمارات ويُكرّم دور المرأة الإماراتية في الحفاظ على تقاليدها وتراثها وتطلعها في الوقت ذاته إلى المستقبل والحداثة.

كما ستعرض أعمال العديد من الفنانين من الهند وباكستان والسودان وأستراليا والفلبين وكوريا الجنوبية والصين، بالإضافة إلى آخرين من أوروبا والولايات المتحدة. علاوة على ذلك، سيتم عرض أربعة أعمال فنية لفنان إسرائيلي، شارون توفال، في المهرجان لأول مرة في دولة الإمارات.

شاداب خان هو فنان هندي معاصر مقيم في إمارة دبي، ويستمد الإلهام من الجمال الذي يراه في الحياة عبر التلسكوب أو المجهر أو العين المجردة. ويؤكد عمله الفني بعنوان تائه في الحلم من عام 2019 أنه على الرغم من أن الظروف المفاجئة قد تُخرجنا عن مسار أحلامنا، إلا أن الأمل يستطيع أن يعود بنا إليه من جديد. ويصور هذا العمل الفني تفوّق الأحلام بقوتها على الواقع وأن الأمل سينتصر دائماً.

بودي غاديانو هو فنان فلبيني مقيم في إمارة أبوظبي، يوثق الحياة اليومية والثقافات المتنوعة ومشاهد الطبيعة عبر تصويره. وينقل عمله الفني بعنوان ابتسم من توندو من عام 2018 رسالة الإيجابية والحب والأمل خلال رؤية سكان حي توندو الفقير في مانيلا لتطور مجتمعهم ومستقبلهم بعد تحويل حيهم الفقير إلى مشروع سكني حكومي.

دونيل جوميران مصور فلبيني آخر سيعرض أعماله في المهرجان. يُعرف بصوره المفعمة بالذكريات وتلك التي التقطها خلال السفر ليُبيّن الظروف والعواطف الإنسانية في الحياة اليومية بمختلف المناطق. ويسلط عمله الفني بعنوان أعطنا فرصة أمل الضوء على أهمية التعليم وكونه أعظم شكل من أشكال الأمل وكيف أننا لا بد أن نلتزم حتى في أقسى الظروف بتوفير التعليم لأطفالنا.

فلورنسيا كليمون دو جراندبري هي فنانة فرنسية-أمريكية ولدت في إسبانيا، تهدف إلى تمكين الناس وإلهامهم عبر أعمالها الفنية. ويشجع عملها الفني بعنوان احكي الحقيقة من عام 2019 المشاهد على العثور على صوته ويحفز شعوراً لديه بالوضوح والثقة. وتؤكد من خلال هذا العمل أننا نصبح أحراراً عندما نعبر عن أنفسنا بصراحة.

تتخصص الفنانة المكسيكية أليخاندرا بالوس أورتيغا والفنانة الكوبية مونيكا غارسيا ريكاردو في مجال النحت والتركيب واللوحات التجريدية ذات الأشكال الكبيرة. مستوحاة من أسطورة آسيوية، تم صنع عملهم الفني تمنى أمنية من خلال طي 2020 رافعة ورقية. يجسد العمل التركيبي أيام التباعد والعزلة التي عاشها الفنانون ورغبتهم في إبقاء الآمال حية.

سيكون الفنان وضيف الشرف الولايات المتحدة لهذا العام هو روبرت كلارك، المصور الفوتوغرافي المستقل والمقيم في بروكلين بولاية نيويورك، والذي دعمت مشاركته منحة من القنصلية الأمريكية العامة في دبي. وعمل مصور الأعمال الفنية الستة روبرت كلارك مع مجلة ناشيونال جيوغرافيك لمدة 25 عاماً وصور أكثر من 50 قصة للمجلة، بما في ذلك قصة الغلاف الحائزة على الجوائز بعنوان Was Darwin Wrong.

سيتم عرض أعماله داخل الحصن في قرية الجزيرة التراثية وفي جبل جيس وجزيرة المرجان، وستسلط هذه الأعمال الضوء على أعماله التي تدور حول الفلسفة الداروينية ونظرية التطور. وتعكس جميع صوره للطيور وريشها موضوع الأمل، كما سيقدم معرضه أيضاً تاريخ الريش.

تضم أبرز أعمال كلارك المعروضة صورة Secretary Bird (في الأعلى إلى اليسار)، التي تصور الأنواع الموجودة في السافانا في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، وصورة Wilson’s Bird of Paradise التي تُظهر ريشة ذيل واحدة مطوية بإحكام، وهو نوع الريش الأكثر تميزاً لدى هذه السلاسة حيث يستخدمه الذكور لجذب الإناث. وإلى اليمين صورة Archaeopteryx Feather.

مشروع التاريخ الشفوي:

سيتم عرض سلسلة من القصص الشفهية كأفلام قصيرة في عدد من بيوت قرية الجزيرة الحمراء التراثية. وفي هذه الأفلام تم تسجيل خمسة من السكان السابقين وهم يتحدثون عن حياتهم اليومية في قرية صيد اللؤلؤ، ويروون قصة التاريخ الثري والقيّم والقصص النادرة لأسلوب الحياة في هذه الإمارة قديماً. وتهدف هذه التسجيلات الشفهية المميزة إلى الحفاظ على تاريخ قرية الجزيرة الحمراء التراثية وقصص من عاشوا فيها وضمان انتقال تاريخ الجزيرة الغني إلى الجيل القادم.

عروض الأفلام:

سيتم عرض أعمال صناع الأفلام المستقلين الناشئين من مصر والعراق وإيران وتونس والأردن والجزائر والمجر طوال الشهر الأول من المهرجان. وتشمل أبرز الأفلام القصيرة: الفيلم الوثائقيCarbon (2019)  من إخراج بيشوي ماهر، الذي يروي قصة أربعة أشخاص تعرضوا لقيود الصور النمطية والتنمر والتعصب والتمييز وكيف واجه كل منهم معاناته. ويستكشف فيلم الرسوم المتحركة Mr Purple (2019) للمخرج أسامة أبو زيد كيف تجعل حرية الاختيار والتنوع والاختلاف من العالم مكاناً أكثر إشراقاً وتمنح الأمل للآخرين. ويسقط فيلم Hamda (2020) الروائي للمخرجة الهنغارية إيلونا سزكيرس الضوء على رحلة حمدة، سائقة سيارات سباق الفورمولا 4 الإماراتية البالغة من العمر 17 عاماً.

ستقام عروض الأفلام القصيرة الداخلية في فوكس سينما في الحمرا مول يوميّ الخميس 11 فبراير والجمعة 12 فبراير. وسيتم عرض الأفلام الخارجية في الحديقة المفتوحة بجزيرة المرجان يوم السبت 26 فبراير.

وتقدم منحة مؤسسة القاسمي للأفلام كل عام تمويلاً متواضعاً بقيمة 25 ألف درهم إماراتي لصنع الأفلام القصيرة التي تدور حول مواضيع ذات صلة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج على نطاق أوسع. وسيتم عرض فيلم الحاصلَين على منحة عام 2020 وهما فنانة الوسائط المتعددة الأوكرانية آنا كيبرفاسر والفنان السوري متعدد التخصصات ماجد علوش خلال المهرجان هذا العام. ويستكشف فيلمهم الوثائقي التجريبي القصير، بعنوان إقليم يقترب، التحول الذي طرأ على ساحل دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى المئة عام الماضية نتيجة للتأثير البشري. ويعرض الفيلم الساحل اليوم ويتحرى تأثره بالتغير السكاني والتطور الصناعي والسكني وإنتاج وجمع البلاستيك وتغيُّر الحياة البحرية.

ورش العمل:

ستُعقد ورش العمل داخل القرية التراثية وفي جبل جيس وكذلك عبر الإنترنت. وستغطي موضوعات مثل الرسم على البلاط والسيراميك المصنوع يدوياً وفن صنع القهوة وفن الأداء وفن الخربشة. كما سيقام يوم الفن المجتمعي و السينمائي في جزيرة المرجان، يوم الجمعة 26 فبراير، ليوفر مساحة للفنانين والمبدعين الهواة لعرض أعمالهم الفنية أو صنعها بشكل مباشر.

من الأحداث المميزة أيضاً هو اليوم الودّي للحيوانات الأليفة، يوم السبت 20 فبراير. ستتوافد الشركات والمؤسسات من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الجزيرة الحمراء لتقديم ورش العمل والفعاليات بما في ذلك اليوغا للحيوانات الأليفة، وصب طباعة المخالب، و Dogventure، وتبني الحيوانات الأليفة من مركز رأس الخيمة لرعاية الحيوان (RAKAWC).

المشاريع التعاونية الجديدة مع آرت دبي ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي:

تعد هذه المشاريع التعاونية الجديدة استمراراً لعدد من الشراكات السابقة، ويهدف المهرجان إلى توسيع جهوده التعاونية بشكل أكبر مع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة وتعزيز العمل على بناء المهارات المحلية ودعم المشهد الفني المحلي. و ستسهم الجلسة النقاشية مع هلا خياط، مديرة آرت دبي حول كيفية إدارة المهرجانات الفنية في المنطقة بمساعدة الفنانين المحليين على تعزيز وعيهم بالقطاع وتمكينهم من استكشاف الفرص المتاحة.

تدور ورشة “تعلُّم إيقاعات بحر العرب” بالاشتراك مع مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، حول إقامة الفنان الكويتي-الأمريكي وخبير علم موسيقى الشعوب الدكتور غازي المليفي وأعضاء فرقته Boom Diwan في كلية الموسيقى بجامعة نيويورك أبوظبي. وتُعدّ هذه الورشة جزء من إقامته التي تضم زيارات الطلاب إلى جامعة نيويورك أبوظبي وورشات افتراضية للمجموعات المدرسية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وتضم حفل افتراضي بقيادة فرقة Boom Diwan يوم السبت 6 فبراير.

وفي حديثها عن الشراكة، قالت لينسي بوسويك، مديرة التخطيط الفني في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: “يسعدنا أن نتعاون مع مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية لأول مرة من خلال هذه الورشة التي تدعمها السفارة الأمريكية في أبوظبي. استكشفنا في ورشتنا التي تتمحور حول إيقاعات البحر في الخليج موقع المهرجان في الجزيرة الحمراء وهي قرية الصيد البحرية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتراث. ونلتزم في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي بتوفير جسر وصل بين مجتمعات دولة الإمارات المختلفة عبر البرامج الفنية المتنوعة التي تثري الثقافة العامة بهدف تعزيز نمو منظومة شاملة للفنون في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة”.

الجولات الإرشادية السياحية:

ستنطلق جولة تاريخية في قرية الجزيرة الحمراء التراثية بقيادة دائرة الآثار والمتاحف يوم السبت 13 فبراير، و يوم الجمعة 19 فبراير والسبت 27 فبراير. كما سيتم تنظيم جولة تعريفية للتعرف على المأكولات والتراث في رأس الخيمة القديمة مع صقر المالكي وماكس إيكرت يوميّ الخميس 18 فبراير والخميس 25 فبراير، بدءاً من مسجد الشيخ محمد بن سالم القاسمي.

جولة افتراضية:

ستتوفر الجولة الافتراضية للمهرجان عبر الإنترنت بعد اليوم الافتتاحي السبت 6 فبراير.

تطبيق Fynd.Art للحصول على المعلومات رقمياً:

سيوفر مهرجان هذا العام تطبيقFynd.art ، الرفيق الرقمي الجديد في المعرض. وسيسمح التطبيق المبتكر وسهل الاستخدام الذي يضم خاصية التعرف على الصور والمجسمات للزوار بتلقي معلومات الأعمال الفنية والعارضين عبر هواتفهم الذكية أثناء مشاهدتهم للأعمال الفنية في المعرض دون الحاجة للتنزيل أو التسجيل. www.fynd.art

تنظم مؤسسة القاسمي الدورة التاسعة من مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية وبرعاية مرجان و بدعم من الشركاء المحليين بما فيهم: ستيفن روك وموانئ رأس الخيمة وهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة وشركة رأس الخيمة للضيافة القابضة وفوكس سينما.

وقال المهندس عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي للراعي الرسمي مرجان: “يضيف مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية الكثير إلى النسيج الفني والثقافي الثريّ الذي رعته إمارة رأس الخيمة على مر السنين. ويقدم المهرجان منظوراً ثقافياً فريداً لمجتمعنا، والذي أصبح في هذه الأوقات غير المسبوقة أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويسعدنا في مرجان أن نتعاون مع المهرجان مرة أخرى، ونتطلع إلى رؤية مجتمعنا وزوارنا يجتمعون مرة أخرى ويستلهمون من الأعمال والتجارب والبرامج المقدَّمة. ونعتبر المهرجان انعكاساً حقيقياً لتراثنا الغني وروح المجتمع في الإمارة ومستقبلها”.

لحضور أي من الورشات أو الأنشطة أو الجولات أو عروض الأفلام، يرجى التسجيل من خلال https://ar.rakfinearts.ae/workshopsandevents وسيكون المهرجان مفتوح خلال النهار في شهر فبراير (وحتى الساعة 10 مساءً يوميّ الخميس والجمعة) ثم خلال عطلات نهاية الأسبوع في شهر مارس مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي على نطاق واسع. ويرجى الملاحظة إلى أنّ الورشات والجولات والعروض ستستقبل عدد محدود من الزوار وستكون ملتزمة بجميع إرشادات السلامة.

لمزيد من المعلومات حول المهرجان، يرجى زيارة http://www.rakfinearts.ae/ أو متابعتنا عبر Facebook  و Instagram وTwitter. الحضور إلى مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية مجاني للجميع.