قامت مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، بتوقيع مذكرة تفاهم مع آفاق الإسلامية للتمويل؛ لتوفير حلول تمويلية للشركات الصغيرة والمتوسطة المنتسبة لعضوية مؤسسة سعود برأس الخيمة، حيث وقع المذكرة عن المؤسسة سعادة يوسف محمد إسماعيل، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر، وعن آفاق الإسلامية سعادة راشد القبيسي بصفته الرئيس التنفيذي، وتدعم هذه المذكرة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإمارة رأس الخيمة، وتضمن لهم ضمان القروض والاقتراض من آفاق الإسلامية للتمويل، بهدف دعم مشاريعهم لتحسين مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للامارة.
من جهته أكد سعادة يوسف محمد إسماعيل، حرص مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، على التواصل مع أياً من الجهات والمؤسسات التي من شأنها أن تدعم أصحاب المشاريع في تأسيس الشركات الناشئة بتقديم حلول تمويلية، مؤكداً على ان الشركات الصغيرة والمتوسطة تعد العمود الفقري لاقتصاد أي إمارة، لافتاً الى ان صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، يولي أهتماماً بالغاً بتطوير منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لإمارة رأس الخيمة، مضيفاً أن مذكرة التفاهم مع آفاق الإسلامية للتمويل، ستساعدنا في تسهيل التمويل من خلال خيارات الضمانات الائتمانية والإقراض المشترك، بغرض إتاحة المزيد من المرونة التشغيلية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشار الى ان تعاون آفاق الإسلامية للتمويل لن يقتصر على التمويل والاقراض فحسب، بل سيكون هناك تعاون فيما بيننا في تنظيم الفعاليات والأنشطة الترويجية لاصحاب المشاريع، وسيمتد التعاون للاعلان عن خدمات كلا الطرفين، عبر الموقع الالكتروني ومنصات التواصل الإجتماعي الخاص بمؤسسة سعود وكذا آفاق الإسلامية للتمويل، بالاضافة الى تقديم الاخيرة لخدمات الأعمال الاستشارية لرواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة من تدريب وإرشاد وأبحاث السوق، ودراسة جدوى.
فيما أكد سعادة راشد القبيسي الرئيس التنفيذي لآفاق الإسلامية للتمويل، على إنّ توقيع مذكرة التفاهم تلك بين “آفاق الإسلامية للتمويل” و”مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب”، يأتي في السياق الطبيعي الذي ننتهجه في “آفاق”، ويتوافق مع سعينا المتواصل لدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، انطلاقاً من قناعتنا بأنّ هذه الشركات تشكل قوّة دافعة لنموّ كل الاقتصادات في العالم، لما تتضمّنه من أفكارٍ مبتكرة تحاكي الشباب وأسلوب حياتهم، وتساهم في تحقيق تطلعاتهم عبر مشاريع بسيطة، ولكن ذكية وطامحة”.
وأضاف: “مذكرة التفاهم هذه ستساهم في تعزيز الاستراتيجيات والخطط الفعالة المحفّزة على الابتكار، ونشر ثقافة الأعمال في أوساط الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير بيئةٍ صالحة كفيلة بجذب أصـحاب الأفـكار المبدعـة، لتحويـلها إلى مشــاريع مســتقبلية ناجحة تساهم في نموّ اقتصادنا الوطني، وتجعلنا في الوقت ذاته شركاء لهذه الشريحة من أبناء المجتمع في تحقيق آمالهم، ولعب دورهم الوطني الفعال”.
