إنجازٌ جديد يُضاف إلى سلسلة إنجازات الإمارة المتواصلة “قمة العرب للطيران 2021” أول فعالية تستضيفها رأس الخيمة بحضورٍ شخصي منذ بدء الجائحة
تأتي القمة لتعكس التوجه المتواصل نحو التعافي في قطاع السياحة وتأكيداً على أهمية قطاعي السياحة والطيران في الإمارة
تحتفي إمارة رأس الخيمة بإنجاز جديد في إطار مسيرة التعافي المتواصل التي تخوضها، وذلك باستضافتها لفعاليات “قمة العرب للطيران 2021” كأول فعالية كبرى تنعقد في الإمارة بحضورٍ شخصي منذ بدء الجائحة.
وإلى جانب سعي رأس الخيمة لتعزيز إنجازاتها عبر الشراكات الاستراتيجية بهدف دفع عجلة نموها كواحدة من أكثر الوجهات السياحية حيوية، يأتي هذا الحدث ليؤكد على الدور المحوري لقطاع الطيران في تحقيق أهداف استراتيجية تنمية السياحة في الإمارة وترسيخ مكانتها كوجهة آمنة تطبق بروتوكولات عالمية المستوى في مجال السلامة.
وتستضيف هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة القمة التي تنعقد على مدار يومي 21 و22 مارس في “مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات” وتحظى بدعمٍ من شركاء القطاع الدوليين مثل “إيرباص”، و”سي إف إم”، و”أكاديمية ألفا للطيران”. وتحت شعار “قطاع الطيران العربي في الواقع الجديد”، ستجمع القمة في نسختها الثامنة نخبة من الخبراء لمناقشة تأثير الجائحة وتداعياتها على قطاع الطيران، والسبل المثلى للتعافي استعداداً لمستقبل أكثر ازدهاراً. وانطلاقاً من إيمانها بوجود ترابط متين بين قطاعي الطيران والسياحة، ستجمع القمة القادة من هذين القطاعين لمناقشة المرحلة المقبلة واستعراض آفاقهما الإيجابية المتوقعة.
ويتميز “مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات” الذي يستضيف نسخة هذا العام من “قمة العرب للطيران”، بمرافق الاجتماعات المتطورة والأنيقة التي يوفرها، ويعد أول وجهة آمنة للاجتماعات في العالم نظراً لحصوله على شهادة “بيرو فيريتاس”، الشركة العالمية الرائدة في خدمات الفحص والاختبار. وتأتي هذه الشهادة في أعقاب تطبيق المركز لسلسلة مبادرات السلامة والأمان التي حددتها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة منذ شهر إبريل 2020 لتمكين مزودي خدمات الضيافة وتنظيم الفعاليات من الوصول إلى أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى السياسات الداعمة والتوجيهات الاحترافية حول تدابير السلامة والتعقيم. كما سيحظى زوار الإمارة وموظفو الضيافة باختبار “بي. سي. آر” مجاني، وهي خدمة تواصل الهيئة تقديمها لجميع السياح الدوليين.
وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة، أظهرت رأس الخيمة مرونة متميزة جعلتها محط الكثير من التقدير، إذ كانت أول مدينة على مستوى العالم تُمنح شهادة الوجهة الآمنة من “بيرو فيريتاس” ومن “المجلس العالمي للسفر والسياحة”، كما تم اختيارها عاصمة للسياحة الخليجية للعام الثاني على التوالي. ونتيجةً للجهود التي بذلتها حتى الآن، حلّت الإمارة في المرتبة الأولى على مستوى الدولة من حيث معدل سعر الغرف الفندقية، ومن حيث العائد لكل غرفة متاحة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في عام 2020.
وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: “تنعقد ’قمة العرب للطيران 2021‘ تحت شعار ’قطاع الطيران العربي في الواقع الجديد‘ والذي يعكس تزايد الأصوات الداعية لاستئناف السفر الدولي. ويسعدنا أن نستضيف هذا الحدث في “مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات”؛ أول وجهة تحصل على شهادة ’بيرو فيريتاس‘. ونتطلع بثقة وتفاؤل حيال عودة قطاع الطيران إلى نشاطه لأننا ندرك مدى تأثير ذلك على انتعاش الحركة السياحية. ونؤكد من خلال استضافة هذه القمة، كأول فعالية كبرى تنعقد في إمارة رأس الخيمة بحضورٍ شخصي في الواقع الجديد على استعداد الوجهة للمرحلة المقبلة، كما أننا بانتظار الترحيب بمزيد من الزوار عبر قطاعات الترفيه والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والشركات لاستكشاف إمارتنا وعروضها الفريدة المتنوعة”.
وفي سياقٍ متصل، أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة “سكات إيرلاينز”، تستقبل الإمارة بموجبها عدة رحلات جوية من ثمان مدنٍ كازاخستانية. كما رحبت الهيئة بجهود شركة “سبايس جيت” للطيران لتوسيع نطاق رحلاتها لتشمل 6 مدن رئيسية في الهند هي دلهي، ومومباي، وكوتشين وأمريستار، ولكناو، وجايبور. وتبحث الهيئة حالياً إبرام شراكات أخرى لفتح مسارات طيران إضافية عبر آسيا وأوروبا.
وتأتي صحة وسلامة المشاركين في القمة على رأس أولويات إمارة رأس الخيمة. فقد كانت أول مدينة على مستوى العالم تحصل على شهادة “بيرو فيريتاس” و”المجلس العالمي للسفر والسياحة” كمدينة آمنة، كما أن جميع فنادقها البالغ عددها 45 حاصلة أيضاً على اعتماد “بيرو فيريتاس”. وتعمل الهيئة مع جميع شركائها من الفنادق لضمان التزامهم الصارم بالتوجيهات الصادرة عن الهيئات الحكومية المعنية والامتثال لكافة توجيهات التباعد الاجتماعي. وحرصاً على سلامة الجميع، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية في جميع فعاليات ونشاطات القمة.