تستوعب 1800 طالب وتعتمد المنهاج البريطاني
أفتتح الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، أمس، أول فروع مدارس “سانت ماري” في رأس الخيمة والتي تُشكل إضافة نوعية للمؤسسات التعليمية المميزة التي تضمها الإمارة. وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة للارتقاء بالعملية التعلمية في الإمارة من خلال من خلال استقطاب وتوفير منظومة تعليمية متكاملة للأسر التي تعيش في رأس الخيمة.
وبهذه المناسبة أكد الشيخ أحمد بن صقر القاسمي أن منطقة “راكز” الأكاديمية تعمل على تحقيق الرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الرامية إلى اجتذاب المؤسسات التعليمية المميزة التي من شأنها تقديم أفضل مخرجات تعليمية بما يسهم في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارة في العديد من المجالات.
وقال الشيخ أحمد بن صقر القاسمي: “يُشكل افتتاح مدرسة “سانت ماري” في رأس الخيمة إضافة نوعية وخطوة مهمة في سبيل تحقيق الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي الهادفة إلى تطوير نظام تعليمي متكامل نافع للمجتمع يرسخ في نفوس الطلاب السعي المستمر للإبداع والابتكار والرغبة الدائمة في التعلم، ويكرس قيم التسامح والاحترام والعمل الجاد”.
وتستوعب المدرسة الجديدة، التي تعتمد المنهاج البريطاني، نحو 1800 طالب من المرحلة الأساسية وحتى المستوى الأول وتضم عدداً كبيراً من الفصول الدراسية العصرية، وتقع المدرسة في مدينة خليفة.
وبهذه المناسبة، أعرب نيافة الأسقف بول هيندر، النائب الرسولي لمنطقة جنوب الجزيرة العربية عن بالغ تقديره لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وقال: “أرفع أسمى آيات التقدير لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي الذي تكرم بتخصيص الأرض لبناء المدرسة”.
وأضاف نيافته: “كما أتوجه بالشكر للشيخ أحمد بن صقر القاسمي على دعمه المتواصل، وأوكد أن المدرسة سوف تخدم الأعداد المتزايدة من الأسر التي تعيش في رأس الخيمة كنتيجة للنهضة التي تشهدها الإمارة. وسوف تقدم المدرسة شأنها شأن كافة مدارس “سانت ماري” مستوى تعليمي متميز للطلاب من مختلف الثقافات والخلفيات”.
وقد بدأت المدرسة العمل في سبتمبر من العام 2019، وهي تضم في الوقت الراهن 300 طالب، وقد حققت المدرسة خلال الفترة القليلة الماضية نجاحاً ملحوظاً حيث تم تكريمها خلال حفل جوائز راكز لتميّز الأعمال كأفضل شركة ناشئة جديدة. ويعد فرع رأس الخيمة السادس على مستوى الدولة لمجموعة مدارس “سانت ماري” بعد فروعها في دبي وأبوظبي والشارقة والفجيرة.
وتعد المدرسة صرحاً تعليمياً حديثاً مجهز بأفضل تقنيات التعليم المتطورة المعدة لتيسير عمليات التعلم، فضلاً عما تضمه من ملاعب ومرافق عصرية لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.