- تشغل موانئ رأس الخيمة أربعة مراكز بحرية مدمجة قريبة من مدخل الخليج العربي
- بنية تحتية نموذجية لإجراء عمليات المناولة بفعالية للشحنات الكبيرة والعامة والمعدات الضخمة
- ميناء صقر ومنطقته الحرة يشكلان اليوم أحد أكبر وأكثر موانئ البضائع السائبة كفاءة في العالم
- المنطقة المستصلحة حديثاً من الأرض ستفسح المجال لإنشاء مرافق إضافية للتعامل مع الشحنات العامة
شاركت موانئ رأس الخيمة من جديد في معرض ومؤتمر “بريك بلك الشرق الأوسط”، والذي أقيم هذا الأسبوع في مركز دبي التجاري العالمي بحضور أكثر من أربعة آلاف متخصص من 70 دولة حول العالم. ويعدّ هذا الحدث السنوي الهام نقطة التقاء للمتخصصين في هذا القطاع النامي من الصناعة البحرية في المنطقة. ويشكل الميناء والمنطقة الحرة في صقر أحد أكبر وأكثر موانئ البضائع السائبة تطوراً في العالم بقدرة استيعابية هائلة تبلغ 11,000 طن من الشحنات السائبة الجافة في الساعة بفضل المراسي العميقة القادرة على تنفيذ عمليات المناولة لأضخم السفن في العالم.
وبفضل الاستثمارات الأخيرة في البنية التحتية للميناء بقيمة 250 مليون دولار واستخدام الرافعات الضخمة ذات التقنية الألمانية الحديثة، بما في ذلك 22 رافعة ميناء متنقلة بطاقة استيعابية تبلغ 200 طن لكل رافعة، فإن الميناء والمنطقة الحرة في صقر يشكلان اليوم البيئة المثالية لإدارة عمليات المناولة بكفاءة عالية للبضائع الكبيرة والعامة والمعدات الضخمة. وإلى جانب مساحة التفريغ الهائلة، يتمتع الميناء والمنطقة الحرة بموارد بشرية ماهرة وشبكة طرق برية عالية المستوى تربط إمارة رأس الخيمة بباقي إمارات الدولة وبالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لتتبوأ موانئ رأس الخيمة مكانتها كبوابة جديدة لدخول البضائع العامة إلى الخليج العربي.
وبهذا الشأن، صرح السيد روجر كلاسكين – الرئيس التنفيذي لموانئ رأس الخيمة، بالقول: “في موانئ رأس الخيمة، نحن مستمرون في تنويع قدراتنا لنتجاوز بكثير دورنا التقليدي كبوابة رئيسية لتوريد مواد البناء التي ترفد التنوع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط. نركز في مشاركتنا اليوم في المعرض على البضائع العامة، وهو الأمر الذي يبرز الدور المحوري الذي تلعبه موانئ رأس الخيمة ضمن سلاسل التوريد الصناعية في المنطقة كلاعب رئيسي في عملية النمو الاقتصادي لإمارة رأس الخيمة”.
ونظراً لموقعه المتميز بالقرب من أحد أكثر مسارات الشحن البحري استخداماً في العالم، مع سفن يصل عمق غاطسها إلى 18 متراً، فإن ميناء صقر ومنطقته الحرة له خبرة طويلة في التعامل مع الشحنات العامة الضخمة. وقد أثبتت مشاريع تفريغ الشحنات الأخيرة الطاقة الاستيعابية الاستثنائية للميناء والخبرات المتميزة التي يتمتع بها. وبهدف استيعاب النمو المستمر في الميناء، فإنه يجري حالياً استصلاح وبناء منطقة جديدة لتوسيع المساحة الحالية للمنطقة الحرة. كما تم استخدام ثلاثة ملايين طن من المواد المعاد تدويرها في المشروع والموردة من المقالع القريبة. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع محطة متخصصة في الشحنات العامة لتلبية احتياجات المنطقة ومواكبة الازدياد المطرد في وتيرة التحول من قطاعات الغاز والنفط إلى قطاعات أكثر تنوعاً واستدامة.