بناء على توجيهات القيادة الرشيدة وبرعاية سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أطلقت دائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة مبادرة لفحص موظفي الجهات الحكومية في الإمارة وذلك ضمن الجهود المبذولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتأتي المبادرة تماشياً مع خطة العودة التدريجية إلى مواقع العمل بنسبة 50% لموظفي حكومة رأس الخيمة حيث إنه تم التخطيط لفحص ما يقارب 3000 موظف على مستوى الحكومة المحلية.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور محمد عبداللطيف خليفة، دائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة، أنه تم وضع محددات لكل جهة عمل، للتأكد من جاهزية بيئة العمل لاستقبال الموظفين مع تطبيق كامل الإجراءات الاحترازية، وإرشاد الموظفين وتوعيتهم مع ضمان اتخاذ الاجراءات الوقائية لكل الموظفين العاملين، مضيفا أنه سيتم تكثيف البرامج والحملات التوعوية للموظفين، حول سبل السلامة والوقاية أثناء مزاولة العمل في المكاتب.
وقالت نورة الشحي، مساعد المدير العام للشؤون المؤسسية والمشرفة على المبادرة، إنه تم التخطيط والتنظيم والتنسيق لتطبيق المبادرة والإشراف العام على متطلبات الفحوص كافة بالتعاون مع الجهات المختلفة لإجراء الفحوص وبالتنسيق مع طاقم طبي من مستشفى راك، وتم التخطيط لتشكيل فرق عمل داخلية في كل جهة، تعنى باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة في بيئة العمل، وضمان تطبيق إجراءات الأمن والسلامة خلال عمليات إجراء الفحوص، حيث تم تحديد مواقع مختلفة لإجراء الفحوص في الإمارة.
كما يتم استمرار مراعاة إمكانية استثناء فئات محددة والسماح لها بالعمل عن بعد حتى إشعار آخر، أو لحين زوال الظرف الراهن، ومنها فئة الحوامل وأصحاب الهمم، والمصابين بأمراض مزمنة «وفق تقارير طبية معتمدة»، والموظفات اللاتي يقمن برعاية أبنائهن من الصف التاسع في الحلقة الدراسية الثالثة فما دون، لحين الانتهاء من العام الدراسي الحالي، والموظفات ممن لديهن أطفال في دور الحضانة أو تتم رعايتهم في المنزل، ومن تستدعي حالته الصحية رعاية دائمة في ظل الظروف الطارئة «بناء على تقرير من الجهات الصحية المعتمدة في الدولة»، مع تطبيق نظام الدوام المرن، فيما يتعلق بالحضور والانصراف من وإلى مقار العمل، بحيث يتم تقسيم الموظفين إلى مجموعتين أو ثلاث حسب حجم القوى العاملة، وبفارق نصف ساعة بين كل مجموعة، لتقليل فرص الازدحام أثناء الدخول والانصراف.