أشاد سعادة العميد عبدالله خميس الحديدي، قائد عام شرطة رأس الخيمة بالإنابة، بمستوى كفاءة وتميز ما وصل إليه مركز شرطة الدقداقة الشامل من أداء تمثل في انخفاض كبير في مؤشر وفيات الحوادث المرورية، وذلك سعياً إلى تحقيق رؤية وزارة الداخلية المتمثلة في أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، عبر جعل الطرق أكثر أمناً، وتعزيز الأمن والأمان، وإنقاذ الأرواح، والمحافظة على الممتلكات والإنجازات، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية للدولة، وصولاً إلى الهدف الأسمى وهو بلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية، وصولاً إلى المستهدفات بحلول العام 2021.
وأشار النقيب إبراهيم سيف المزروعي، مدير فرع المرور والدوريات بمركز شرطة الدقداقة الشامل، أنه بالمقارنة مع العام 2018، وقع ضمن منطقة اختصاص المركز الجغرافي، ما نسبته 22% من حوادث الوفيات على مستوى إمارة رأس الخيمة.
وأضاف بأن مركز شرطة الدقداقة الشامل قام بتنفيذ العديد من المبادرات المرورية الإيجابية والفعالة ،خلال الفترة الماضية، ومنها مبادرة (كن آمناً) التي هدفت إلى التقليل من الحوادث المرورية البليغة، وذلك عبر إجراء دراسة دقيقة، وفاحصة للمناطق الساخنة من ثم إيجاد الحلول المناسبة لها، والتي انعكست إيجاباً على مستوى الوفيات المرورية، محققاً ما نسبته (صفر%) من وفيات الحوادث، خلال النصف الأول من عام 2019.
وأشار المزروعي انه تم القيام بدراسات لمعرفة وتحديد معوقات الطريق، والتي تتسبب في وقوع الحوادث المرورية، والوقوف على التحديات، واحتياجات العمل للبدء في انطلاق المشاريع، والأفكار التطويرية، والنوعية، التي دعمت توجهات القيادة في الحد من الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من إصابات ووفيات.
وعلاوة على ذلك، قام المركز بعمل مقارنات مرجعية داخلية وخارجية في المجال المروري، لاقتباس المعايير الأفضل بشأن التقليل من نسبة الإصابات، فضلاً عن تنفيذ مبادرة أخرى تحمل شعار (السلامة المرورية)، والتي تهدف إلى التنسيق والتواصل مع إدارة المرور والدوريات، لدراسة الشوارع والمناطق التي تكثر بها الحوادث المرورية البليغة، والعمل على البحث عن الثغرات المرورية الموجودة في الطرق لتحسينها ورفع كفاءتها، حيث انعكست كل تلك الجهود إلى الوصول لنسبة صفر %، مؤكداً بأن الجهود مازالت مستمرة من أجل المحافظة على هذه المكانة.