شاركت إمارة رأس الخيمة اليوم مدن العالم في مبادرة “ساعة الأرض” بهدف تعزيز ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة بين الأفراد والمؤسسات وتشجيعهم على تبني أساليب حياة مستدامة .
وشارك في المبادرة العالمية هيئات ومؤسسات حكومة رأس الخيمة وعدد من أهم المعالم والمباني المحلية الكبرى في الإمارة مثل أبراج جلفار ومبنى فندق والدروف استوريا العالمي من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي.
وتسعى إمارة رأس الخيمة انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وتماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات إلى دعم الجهود الدولية للحد من ظاهرة التغير المناخي من خلال اقرار وتنفيذ عدد من مشاريع كفاءة الطاقة المستدامة من أهمها تطوير وتشغيل أول وأكبر مشروع من نوعه لإنتاج الطاقة الهجينة في العالم باستخدام غاز الميثان والطاقة الشمسية على مساحة إجمالية تصل إلى 2 مليون متر مربع لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة بإجمالي مصادرة الطاقة المستخدمة إلى 50%.
بالإضافة إلى مشروع “بارجيل” للمباني الخضراء والذي يستهدف توفير الطاقة بنسبة 30٪ وتوفير المياه بنسبة 20٪ ورفع نسبة توليد الطاقة من المصادر المتجددة إلى 20٪ بحلول عام 2040، أنشأت الإمارة أكبر مشروع لإنتاج وتحلية مياه الشرب في الدولة صديق للبيئة يوفر 24% من الطاقة الكهربائية المهدرة. وفي تعاون بناء أطلقت رأس الخيمة وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» مشروع الفيلل النموذجية المستدامة لتطبيق مواصفاتها القياسية على المباني السكنية الجديدة في الإمارة.
كما تتبنى إمارة رأس الخيمة سياسة التحول للاقتصاد الاخضر بإعادة تدوير الطاقة المهدرة في 50% من الشركات العاملة فيها وتعزيز استدامة البيئة البحرية والساحلية من خلال محطات الرصد البحرية التي تعمل باستخدام الطاقة الشمسية فضلا عن مبادرة “المليون شجرة” التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وتقلل من انبعاثات الكربون في الإمارة.
